دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
17.3 ألف شيك مرتجع بقيمة 109 ملايين دينار الشهر الماضي بتراجع 3.2%ولع الدوري .. خلاف العائلة الاقتصادية ينتقل إلى المستشفىانقطاع الكهرباء في مستشفى الزرقاء الحكومي .. والوزير يوضحمصدر يكشف المستور .. وهذا مصير عساف!!رعد ميرزا .. دينامو قلب المدينة المدينة الرياضيةمدرب يهدد والإدارة ترد .. !البنك الدولي: أكثر من 455 ألف أسرة في الأردن تلقت دعما نقديا من برنامج التحويلات النقدية85.97 مليون عملية دفع عبر "كليك" بـ 10.75 مليارات دينار منذ مطلع العامخلال لقائه متقاعدين عسكريين من الكرك وفريق فرسان التغيير بمأدباثلاث وفيات وخمس إصابات جرّاء حريق محلمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة نجل النائب الصقورضبط موقعً مخالفً لإنتاج الشوكولاتة واتلاف منتجاته5 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال الـ24 ساعةوزير الخارجية يلتقي نظيره السوري قبيل اجتماع ثلاثي بشأن سوريابدء اجتماعات اللجنة العُليا الأردنية – المصرية برئاسة حسان ومدبوليمصدر إسرائيلي يكشف عن مرشح ليكون حاكما لغزة بإشراف عربيارتفاع التضخم بنسبة 1.94% للأشهر السبعة الأولى من 2025بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس الثلاثاءالمستشفى الميداني الأردني غزة/82 يستجيب لمناشدة إنسانية لأحد الصحفيينالقضية في الخداج .. تحفظ بالملايين على جامعة خاصة
التاريخ : 2025-07-23

فنجان قهوة مع دولة الرئيس – الحلقة الرابعة: "من النشرة للهاشتاغ!"

دولة الرئيس،
خذ قهوتك مرة اليوم، لأن ما سنتحدث عنه "أمرُّ" من البن ذاته.
دعني أبدأ بسؤال بسيط: متى آخر مرة فتحت التلفزيون الأردني "بنية المشاهدة"؟ ليس "نكايةً" في الإنترنت، أو بسبب انقطاع الكهرباء عن الراوتر؟
دولة الرئيس،
في زمن يُقاس فيه نبض الناس بالتريند، نحن ما زلنا نقرأ النشرة كأننا في عام 1997، وزير يفتتح، محافظ يزور، سفير يستقبل، ومن بعده تقرير عن زراعة البندورة في غور الصافي،
وكأن المواطن مشغول بالطمم الزراعي، لا بتطبيق سند، ولا بفاتورة الكهرباء، ولا بشهادة الولادة التي لا تخرج دون شباك ومعاملة وملف بلاستيكي أزرق.
أما وزير الإعلام، فهو في العادة ذلك الضيف الخجول الذي يختفي عندما يُطلب منه الكلام عن الواقع، يطل علينا بين الحين والآخر ببيانات جاهزة، كأنه في مهمة تلوين الجدران، لا في إدارة حوار مع الشارع.
هو رجل المؤتمرات الصحفية... لكن أين هو في مقاهي الناس ومواقعهم الإلكترونية؟
دولة الرئيس،
بين المواطن والإعلام الرسمي... جدار سميك من البلاغة، الناس تتحدث بلغات: ميمز، فيديوهات، فضفضات، مقاطع غاضبة، بينما أنتم تقدمون البيانات المصفوفة، التي تُقرأ من ورق مقصوص بدقة، وصوت المذيع فيها أقرب إلى "إذاعة مدارس" منه إلى نبض الشارع.
هل تعلم يا دولة الرئيس،
أن أخبار الحكومة على المنصات الرسمية تحصل على 37 لايك، 4 تعليقات، بينما فيديو شاب يشكو سعر البكج بـ"ستوري" يحصد 250 ألف مشاهدة في 6 ساعات؟، فهناك فجوة، بل هاوية في اللغة والوسيلة.
دولة الرئيس،
صورة الوزير وهو يتجول في السوق مرتديًا بدلة كاملة في عز تموز، لا تساوي عند الناس ربع فيديو عفوي يصور واقع الأسعار من محل الكاشير.
أنتم تتكلمون كأنكم لا تعلمون، والمواطن يتكلم كأنه يصرخ، ولا من مجيب.
يا دولة الرئيس،
مشكلتنا ليست في نقص الإنجازات، بل في فائض الغياب، غياب الخطاب، غياب التواصل، غياب التفاعل.
بل إن المواطن صار يسأل: هل الحكومة معنا على هذه الأرض؟ أم تتابعنا من كوكب المؤتمرات؟
دولة الرئيس،
لو كنتَ تودّ نصيحة صادقة، فهي التالية: لا تعيّن متحدثاً رسمياً فقط... بل عيّن من يسمع رسمياً، ولا تجعل وزارة الإعلام "غرفة صدى" تسجل صوتكم فقط، بل اجعلها "جسراً" يصل بينكم وبين الناس، قبل أن يتحول الجسر إلى جسر... حريق.

وفي الختام،
نذكّرك: الناس لا تنتظر النشرة، الناس تصنعها، ومن لا يسبق الهاشتاغ ... سيبقى على الشاشة ينتظر أذان المغرب على التلفزيون ..
عدد المشاهدات : ( 1962 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .